ARTICLE AD BOX
بغداد أوبزرفر | شهدت محافظة واسط موجة غضب شعبي عارمة عقب الفاجعة المروعة التي وقعت في “هايبر ماركت الكوت”، والتي أسفرت عن سقوط ضحايا وخسائر بشرية ومادية كبيرة، وسط اتهامات بالتقصير والإهمال من قبل الجهات المعنية.
وتجمع مئات المحتجين أمام مبنى ديوان المحافظة في مدينة الكوت، حيث أقدموا على إغلاقه بالكامل، مطالبين بمحاسبة المسؤولين المباشرين عن الحادث. كما قام المحتجون بتمزيق صور محافظ واسط محمد جميل المياحي ورفعوا لافتات تطالب بإقالته فورًا، معتبرين إياه المسؤول الأول عن الفساد الإداري وسوء الرقابة الذي أدى إلى وقوع الكارثة.

وردد المتظاهرون هتافات غاضبة ضد السلطات المحلية، متهمين المحافظة بالتراخي في تطبيق إجراءات السلامة والرقابة على المشاريع التجارية الكبرى، ما ساهم في تفاقم حجم الفاجعة. وأكد ناشطون أن هذه الحادثة تعكس حالة من الفساد والإهمال المستشري في المؤسسات الحكومية، داعين الحكومة الاتحادية إلى التدخل العاجل ومحاسبة جميع المقصرين.
في المقابل، التزم مكتب المحافظ الصمت حيال الاحتجاجات، فيما أشارت مصادر محلية إلى أن المياحي يواجه ضغوطًا كبيرة قد تدفعه للاستقالة خلال الساعات أو الأيام المقبلة، خاصة مع تصاعد الغضب الشعبي والدعوات النيابية لإقالته ومحاسبته قضائيًا.
ويترقب الشارع الواسطي تطورات الموقف وسط مطالب واضحة بإقالة المحافظ محمد جميل المياحي وتشكيل لجنة تحقيق مستقلة تكشف أسباب الفاجعة وتحدد المقصرين الحقيقيين لضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي.
ظهرت المقالة غضب في واسط بعد فاجعة “هايبر ماركت الكوت” ومطالبات بإقالة المياحي أولاً على بغداد أوبزرفر.